افاد مراسل "النشرة" في صيدا، انه خلافا ليوم العطلة الجمعة، فقد شهدت مدينة صيدا ازدحاما كثيفا في حركة السيارات والمواطنين على حد سواء، بعدما فتح السوق التجاري أبوابه، حيث تهافت المواطنون على شراء احتياجاتهم قبل ساعات عديدة من الاقفال العام الذي قرره مجلس الدفاع الاعلى، بدء من صباح السبت حتى 30 تشرين الثاني الجاري، بهدف الحد من تفشي فيروس "كورونا" مع ازدياد اعداد الوفيات والمصابين معا. وما ساهم في ازدحام الحركة ظهرا، اقامة صلاة الجمعة في مختلف مساجد المدينة، وسط اجراءات وقائية لجهة ارتداء الكمامة والتباعد الامن، في وقت اختصر فيه الائممة خطبهم ودعوا فيها الى التكافل الاجتماعي في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الخانقة، والى التحلي بروح المسؤولية في الالتزام بقرارات الحد من تفشي جائحة "كورونا".